صعوبات البدايات ... بين العزوف وصناعة الفرص
دائما ما تكون البدايات محملة بالرهبة .الإنسان حين يخطو خطوته الاولى نحو هدف ما ، يجد نفسه أمام جبل من العوائق الصغيرة التى تتضخم فى مخيلته وكأنها سدود لا تخترق. كثيرون يتراجعون عند هذه النقطة ، ويظنون أن التراجع أقل ألما من المواجهة . وهكذا تهدر الفرص ، ليس لأن الهدف مستحيل، بل لأن النفس لم تصبر على ثقل اللحظة الاولى . الفيلسوف القديم كان يقول: " أول الطريق أصعبه ، ومن يحتمله نال الراحة فى آخره " فالمعضلة ليست فى الوصول ، بل فى إحتمال لحظة الانطلاق . هنا يتجلى سر النجاح : من يقدر على عبور ضباب البدايات ، هو نفسه من يرى وضوح الطريق لاحقا. لماذا نعجز عن مواجهة البدايات ؟ لأننا نطالب أنفسنا بالكمال منذ اللحظة الاولى لاننا نخشى رأى الآخرين اكثر مما نثق بتجربتنا لان عقولنا تعودت على الراحة ، وترفض هزيمتها امام مجهول جديد كيف نتجاوز رهبة الخطوة الاولى ؟ 1. التجزئة : لا تفكر فى الهدف ككتلة ضخمة ، بل اجعله اجزاء صغيرة تنجزها واحدة تلو الأخرى 2. التصالح مع الفشل : اعتبر البدايات مساحة للتجريب ، لا لإختبار نجاحك او فشلك النهائى. 3. المدوامة على القليل:خطوة صغ...